في اليومِ الّذي ينزفُ فيه لبنانُ الحبيبُ وجودِه المشرقيّ، ومن ثانويّة مار ضومط للرّاهبات الأنطونيّات، علَتْ أصواتٌ طاهرةٌ شدَّتْ أواصرَ الاستقلال، والوجود اللّبنانيّ البحت.
في ٢١ تشرين الثّاني احتفلت ثانويّتُـنا بلبنان الوطن، بعيد كبير ضمّ الصّغار والكبار والقدامى معانَقينَ بحضورٍ حاشد للأهالي الّذين أكّدوا جميعُهم على التشبّثِ بالقيم اللّبنانية، والتجذّر بالهوية وبكلّ ما يَعْنيه الاستقلال.
هذي مدرستنا… لا يحدُّها ابتكار إلا الإبداع نفسه. فالشكر لكل من تعب لنفرح بوطننا الحبيب، والشّكرُ للّه الّذي أَلْهَمَ مَنْ ألْهَمَ، وأغدقَ على الغَيارى مِن نُسْغِ محبّتِه عملاً نُفِّذ بالمحبّة فأثمرَ نجاحًا.
جيني سقيّم
منسّقة اللّغة العربيّة
في المرحلة الثّانويّة